رصد المسؤولون اللّبنانيّون في لقاءاتهم السّفير الأميركي توم بارّاك، أنّ الهاجس السّوري يطغى على حديثه، بحيث انطلق من خطورتها، للتركيز أيضًا على ضرورة إنهاء النّزاع بين لبنان وإسرائيل، لمنع دخول الإقليم في متاهات خطيرة.
وأشار مصدر مطّلع لـ"النشرة"، إلى أنّ بارّاك تحدّث عن ضرورة دعم الرّئيس السّوري أحمد الشرع، باعتباره "الضّامن لمنع تفلّت الإرهاب، والّذي يستطيع ضبط المجموعات المتطرّفة في سوريا".
كما أنّ بارّاك اعتبر أنّ لبنان سيتأثّر سلبًا في حال حصلت الفوضى في سوريا، انطلاقًا من مشهد المواجهات الّتي جرت في السويداء في الأيّام الماضية.
ويُرجّح أن يكون المشهد السّوري قد دفع الأميركيّين إلى تكثيف خطواتهم، لترتيب وضع لبنان، وتسريع التسوية الّتي تضبط حدوده الجنوبيّة، بالتزامن مع سعيهم لضبط السّاحة السّوريّة.